الميزانية التقديرية:
هي خطة واقعية للمستقبل، وهي تعبير كمّي عن الأهداف التي يسعى الفرد أو الأسرة إلى تحقيقها في المدى القصير والمدى الطويل، ويمكن التعبير عن الموازنة على انها مجموعة من الأدوات التي يستخدمها الفرد أو الأسرة في تحقيق أهدافها، فهي أداة للتخطيط، أداة للتحكم، أداة تنسيق، أداة تحفيز وأداة للرقابة وتقييم الأداء.
الميزانية:
هي خطة لتحقيق أهداف مالية من خلال متابعة مدخراتك ودخلك ونفقاتك، تتضمن الميزانية فئات مختلفة تغطي كل المدفوعات التي يجب عليك تسديدها خلال الشهر (الاحتياجات) والمدفوعات التي تود إنفاقها (مباهج الحياة)، إضافة إلى المدفوعات المخصصة للمدخرات. ويمكنك أيضاً إضافة فئة للأموال التي ترغب في التبرع بها.
دخل الأسرة:
جملة الدخل النقدي والعيني السنوي المتجمع من دخول جميع أفرادها (بغض النظر عن العمر والنوع) والذي يتاح للأسرة الإنفاق منه على أوجه الإنفاق المختلفة أو ادخاره أو استثماره.
وتعتمد الأسرة عادة في تغطية نفقاتها على ما تحصل عليه من مصادر الدخل المختلفة، وفي حالة عجز دخل الأسرة عن تغطية إنفاقها، فإنها قد تلجأ إلى تغطية هذا العجز عن طريق التصرف في بعض العمليات الرأسمالية والتحويلية، كبيع قطعة أرض أو بعض الأوراق المالية أو الاقتراض من الغير.
وبالمثل في حالة وجود فائض لدى الأسرة نتيجة زيادة دخلها عن إنفاقها، فإن الأسرة عادة ما تدخر هذا الفائض أو تستثمره، كشراء ذهب أو قطعة أرض وأوراق مالية أو إيداعه بالبنوك.
ويمكن تصنيف مصادر دخل الأسرة كما يلي:
-
- الرواتب والأجور النقدية والعينية وتشمل الأجر الإضافي والبدلات والمكافآت.
- الدخل من إيجارات الممتلكات العقارية من مباني وأراضي غير زراعية.
- صافي الدخل من المشاريع داخل المنشآت (التجارية والصناعية والزراعية والخدمية والمهن الحرة وأرباح المضاربة بالأسهم …).
- وكذلك صافي الدخل من المشاريع خارج المنشآت، وهي الأعمال التي تزاول خارج المنشآت وليس لها مكان ثابت لمزاولة النشاط مثل الباعة المتجولين وسيارات الأجرة (نقل ركاب وشحن).
- ويقصد بصافي الدخل جملة الإيرادات (الإنتاج) مطروحاً منها مصاريف التشغيل (رواتب وأجور وخدمات ومواد أولية).
- دخول الملكية وتشمل الأرباح الموزعة للأسهم والحصص (المشاركات) والأوراق المالية وشهادات الاستثمار والعوائد الموزعة والسحب من أشباه الشركات وإيجار الأراضي الزراعية والدخل من الملكية الفكرية بالإضافة إلى الفوائد على الودائع والسندات المستحقة لأي من أفراد الأسرة خلال سنة المسح، سواء كانت من مصادر داخل المملكة أو خارجها.
- دخول من التحويلات الجارية وهي المساعدات (نقدية أو عينية تقدر) الحكومية ومساعدات المؤسسات الخيرية والمساعدات من الأفراد والأقارب (بين الأسر)، وتعويضات ومعاشات التقاعد والتأمينات الاجتماعية وتعويضات شركات التأمين، وأية تحويلات جارية أخرى كالمهر والنفقة الشرعية والميراث وجوائز المسابقات.
- دخول من مصادر أخرى وتشمل دخول من إنتاج الأسر (خارج المنشآت) والتورّق والقروض والسلف (سواء من مؤسسات أو أفراد) وكذلك مبيعات السلع المستعملة (المعمرة) ومبيعات الأصول (مباني وأراضي ووسائل النقل) وتسديدات القروض والسلف والسحب من المدخرات السابقة والمنح والهدايا.
إنفاق الأسرة المعيشية:
يعّرف إنفاق الأسرة المعيشية على أنه مجموع الإنفاق للسلع والخدمات الاستهلاكية والنفقات للسلع والخدمات غير الاستهلاكية للأسرة المعيشية. والنفقات للسلع والخدمات غير الاستهلاكية هي النفقات التي تتحملها أسرة معيشية فيما يتصل بالتحويلات الإلزامية وشبه الإلزامية إلى الحكومة والمؤسسات غير الهادفة للربح والأسر المعيشية الأخرى أو الانفاق على السلع الرأسمالية دون حيازة أي سلع أو خدمات مقابل إشباع احتياجات أفرادها. ويمثل إنفاق الأسرة المعيشية مجموع النفقات التي يتعين على الأسرة المعيشية أن تتحملها لإشباع احتياجاتها واستيفاء التزاماتها القانونية.
وبتعبير أخر هو قيمة ما ينفقه جميع أفراد الأسرة مقابل الحصول على السلع أو الخدمات سواءً كانت تتعلق بالأسرة مثل الإنفاق على الطعام أو السكن أو الكهرباء أو تتعلق بإنفاق بعـض أفرادها عـلى الملابس أو الأدوات الشخصية خلال فترة الإسناد الزمني للمسح.
كما يتضمن الإنفاق على الخدم ومن في حكمهم، واستهلاك أي سلعة من إنتاج الأسرة أو استهلاك ما تحصل عليه من منشأة تملكها الأسرة خلال فترة الإسناد الزمني للمسح.
الادخار:
الادخار ظاهرة اقتصادية أساسية في حياة الأفراد والمجتمعات. وهو فائض الدخل عن الاستهلاك، أي إِنه الفرق بين الدخل وما ينفق على سلع الاستهلاك والخدمات الاستهلاكية. لذلك يطلق بعضهم أيضاً على الادخار لفظ (الفائض).
ويكمن الادخار في اقتطاع يستهدف تكوين احتياطي، علماً أن هذا الاحتياطي يمكنه أن يفيد بالتناوب للاستثمار أو لاستهلاك آجل. وعلى المستوى المالية الشخصية فإن الادخار يخفض من المخاطر ويساعد على الحفاظ على الأموال من خطر أكبر. وهناك نوعين من الادخارات:
-
- الادخار الاختياري: وهو الادخار الحر الذي بقوم به الفرد طوعا واستجابة لإرادته ورغبته نتيجة لموازنته بين وضعين: وضع إقدامه على إنفاق دخله ووضع إمساكه عن هذا الإنفاق.
- الادخار الإجباري: وهو ادخار يجبر عليه الأفراد نتيجة لمقتضيات قانونية أو لقرارات حكومية أو قرارات الشركات. تدخل المعاشات التقاعدية في هذه الحالة.
والادخار هو الجزء من الدخل الغير المخصص للاستهلاك والذي يودع عادة في حسابات بنكية جارية أو يستخدم على المدى القصير (الأدوات المالية والحسابات لأجل،…). والادخار هو أيضا حفظ السيولة لأغراض الاستخدام على المدى القصير (مصاريف غير متوقعة، السفر، شراء الأثاث، الخ)..
الأصول:
الأصول في الأعمال التجارية والمحاسبة، هي الموارد الاقتصادية التي يملكها الأفراد، أو رجال الأعمال، أو شركة ما. وهي أي ملكية ملموسة أو غير ملموسة ملائمة لسداد الديون يمكن اعتبارها أحد الأصول. والأصول بعبارة بسيطة، هي الممتلكات الشخصية ذات القيمة التي يمكن تحويلها بسهولة إلى نقد (مع أن النقد في حد ذاته يعتبر أيضا أحد الأصول).
الوضع المالي للأسرة المعيشية:
أن الوضع الاقتصادي والتنظيم المالي للأسرة من أهم المفاهيم في خصوص الأسرة المعيشية. ويعرف الوضع الاقتصادي والتنظيم المالي بكيفية تلبية الحاجات الإنسانية من قبل الأسرة. وتعرف الحاجة بأنها الرغبة في الحصول على شيء ما سواء كان هذا الشيء منظوراً (كالسلعة) أو غير منظور كالخدمة أو يأتي لتلبيتها والحصول عليها. ويكون استعداد الأسرة لدفع تكلفة الحصول على تلك الحاجة متناسب طرديا مع قدرتها على الدفع وأهمية تلك الحاجة بالنسبة لها.
وتنحصر عادة حاجة الأسرة تحت الأنواع التالية من الحاجات: المأكل والمشرب، الملبس، السكن، الأمن، الحاجات الاجتماعية، الحاجات الثقافية، والمواصلات والاتصالات.
التكاليف المعيشية:
هي تكلفة الحفاظ على مستوى معين من المعيشة. وتشمل المصروفات اليومية التي تحتاجها الأسرة للصرف على المأكل والملبس والمواصلات وما شابه.
الاستثمار:
هو الجزء من الدخل المستثمر على المدى الطويل. ويتعلق عامة بالأصول التي يتم تقييم مداخيلها على المدى الطويل: أملاك عقارية وأسهم وحصص الشركة،… والهدف من الاستثمار هو تنمية وزيادة قيمة الادخار لتحقيق أهداف على المدى الطويل (التقاعد وتعليم الأطفال وشراء المسكن وغيرها).